رمضان موسم الخير والطَّاعات، الشهر الذي أنزل فيه القرآن هو شهر الخير والبركة، فيكفي أن تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، ولعِظَم هذا الشهر كان من الواجب علينا ألا ندعه يمر مرور الكرام كغيره من شهور السّنة، فهو فرصة يجب علينا أن نغتنمها في الطّاعات والعبادات، لذا كان من الضروري جداً أن نستعد جيداً لهذا الشهر الكريم وأن نهيّئ أنفسنا لاستقباله، إليك بعض النصائح حول كيفية الاستعداد لشهر الخير والبركات :
• الدعاء: كان السلف رحمة الله عليهم يستعدون لرمضان بالدعاء أن يبلغهم الله هذا الشهر، لذا علينا أن ندعي الله عز وجل أن يبلغنا هذا الشهر ونحن على خير في ديننا وعافيتنا وأن يعيننا على الطاعة والعبادة.
• التوبة: لا يتصوّر العقل أن شهر عظيم سيُقبل علينا مثل شهر رمضان ونحن مستمرين في المعاصي والذّنوب، أو يدخل علينا هذا الشهر ونحن في خصام وعدوات مع أي من النّاس، فمن الواجب علينا جميعاً قبل دخول رمضان أن نعقِد النيّة والعزم على التوبة الصادقة النابعة من القلب وأن نُصلح ما بيننا وبين الله أوّلاً ثم أن نُصلح ما بيننا وبين النّاس، حتى نتمكن من استقبال هذا الشهر بطمأنينة وسلام.
• المعرفة: من الجميل لو أننا قمنا بالإطلاع على فوائد هذا الشهر الكريم قبل دخوله وأن نقرأ ونتعرف على أحكامه وفضله وعظمته عند الله عز وجل، ولتكون هذه المعرفة معينة لنا في هذا الشهر وأن نبتغي من ورائها وجه الله تعالى مخلصين له الدين.
• التفرغ: ربما تشغلنا الحياة غالباً في الكثير من الأعمال طوال السنة، لكن لا يجب أن نسمح لها أن تشغلنا عن هذا الشهر المبارك، الذي يجب أن نفرغ فيه أنفسنا للطاعة والعبادة والأعمال الصالحة بعيداً عن كل صخب هذه الدنيا، وبطبيعة الحال فهذه ليست دعوى لشل أركان الحياة في هذا الشهر بل هي في التخلص من الأعمال التي يمكن إنجازها في غير رمضان قبله أو بعده، لندخل رمضان وقد أزحنا عن عاتقنا هذا الحمل.
• شهر شعبان: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصّيام في شهر شعبان، حيث أنه الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال لذا ينبغي لنا أن ندرّب أنفسنا فيه على الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر شعبان في الحديث الصحيح (ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ)
• الدعاء: كان السلف رحمة الله عليهم يستعدون لرمضان بالدعاء أن يبلغهم الله هذا الشهر، لذا علينا أن ندعي الله عز وجل أن يبلغنا هذا الشهر ونحن على خير في ديننا وعافيتنا وأن يعيننا على الطاعة والعبادة.
• التوبة: لا يتصوّر العقل أن شهر عظيم سيُقبل علينا مثل شهر رمضان ونحن مستمرين في المعاصي والذّنوب، أو يدخل علينا هذا الشهر ونحن في خصام وعدوات مع أي من النّاس، فمن الواجب علينا جميعاً قبل دخول رمضان أن نعقِد النيّة والعزم على التوبة الصادقة النابعة من القلب وأن نُصلح ما بيننا وبين الله أوّلاً ثم أن نُصلح ما بيننا وبين النّاس، حتى نتمكن من استقبال هذا الشهر بطمأنينة وسلام.
• المعرفة: من الجميل لو أننا قمنا بالإطلاع على فوائد هذا الشهر الكريم قبل دخوله وأن نقرأ ونتعرف على أحكامه وفضله وعظمته عند الله عز وجل، ولتكون هذه المعرفة معينة لنا في هذا الشهر وأن نبتغي من ورائها وجه الله تعالى مخلصين له الدين.
• التفرغ: ربما تشغلنا الحياة غالباً في الكثير من الأعمال طوال السنة، لكن لا يجب أن نسمح لها أن تشغلنا عن هذا الشهر المبارك، الذي يجب أن نفرغ فيه أنفسنا للطاعة والعبادة والأعمال الصالحة بعيداً عن كل صخب هذه الدنيا، وبطبيعة الحال فهذه ليست دعوى لشل أركان الحياة في هذا الشهر بل هي في التخلص من الأعمال التي يمكن إنجازها في غير رمضان قبله أو بعده، لندخل رمضان وقد أزحنا عن عاتقنا هذا الحمل.
• شهر شعبان: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصّيام في شهر شعبان، حيث أنه الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال لذا ينبغي لنا أن ندرّب أنفسنا فيه على الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر شعبان في الحديث الصحيح (ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ)
"ثقافةوصحافة"
EmoticonEmoticon